كلمة كثيرا ما أسمعها في مُحيطنا, ومُتعارف عليها لكن ...

حسناً سأحترمك و لكن ماذا عنك أنت هل احترمتني ..؟ هل كُنت موفقاً في اختيارك لألفاظك عند الحديث معي أو لم تلقي لهذا بالاً فقط لأني أصغر منك ..!

يوماً من الأيام ذهبت لمعهدي متاخرة فأوقفني إذن الدخول الذي ستكتبه لي المشرفة و كان دوري بعد طالبتين وبعدي ( بفترة ) حضرت امرأة في أوائل أربعينيّاتها, جاء دوري وقد فاتني من المحاضرة مافات لكن فجاة أوقفتني المشرفة لكي تكتب لهذه الاربعينية قبلي! _ من باب الإحترام_.

هنا لو كانت هذه المرأة خمسينية ستينية كنت سأتقبل هذا التصرف لكن كان بإمكانها ان تنتظر إلى ان يأتي دورها.

في الآخر أود أن أقول .. سأحترمك لكن لا تنسى أنني أتعلم الإحترام منك أنت أيها الكبير فاحترمني احترمك, وعُذراً احترمني لذاتي وليس لسني فربما أكون صغيرة السن لكني أستحق الإحترام.